أحدث الحقائب التدريبية

هندسة الذات
إن من الضروري أن يصبح سؤال: "كيف تجعل المستحيل ممكنًا" فكرة آنَ أوانها، ومن الضروري أن يتم تزويد الأفراد بالوسائل التي تمكّنهم من إعادة هندسة أنفسهم، بما يؤهلهم لقيادة التحولات الأساسية لتحقيق ذلك.
أن تجعل المستحيل ممكنًا؛ أصبح اختيارًا مهنيًا. شأنه شأن الطب أو ممارسة الأعمال التجارية أو الفن أو أي اختيار مهني آخر؛ حيث تكون هناك التزامات وقدرات ونواحٍ معينة من الخبرة مطلوبة في المجال نفسه. كما تكون المهارات والخبرات ضرورية لكي يصبح المرء فذًا واستثنائيًا. ولكن لا يتم تدريسها في برامج دراسات ماجستير إدارة الأعمال ولا يتم اكتسابها من خلال خبرة العمل العادية؛ بل هي نتاج تدخلٍ مباشرٍ ومقصود.

مهارات لاكتشاف الشخصيه
لقد برع العرب منذ القدم في فنونٍ ومهنٍ كثيرة وأمور عديدة وعلوم وأبحاث ومعارف واختراعات كانوا السابقين إليها عن غيرهم من الحضارات والأمم الأخرى، ولعلّ من أهمّها في موضوع برنامجنا هنا هو علم الجرافولوجي ، ظهر علم الجرافولوجي في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، وقد ساهم الفرنسيو ن في وضع أصوله وقواعده بشكل كبير، إلا أن الطبيب الإيطالي كاميلو بالدو يعتبر أول من وضع كتابا في علم الجرافولوجي سنة 1622 م وكان باللغة اليونانية، ثم بدأ العلم في الانتشار، ففي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وبالتحديد في سنة 1897 م أنشأ المفكر الألماني لودوينجكليجس الجمعية الألمانية للجرافولوجي، ثم صدرت أول دورية تعنى بالجرافولوجي على يد عالم الجرافولوجي الإنجليزي روبرت سودر، وفي سنة 1927 م أنشأ الأمريكي لويس رايس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي التي كان لنشاطها في هذا العلم الدور الأكبر لاعتراف المؤسسات الأكاديمية بهذا العلم وتدريسه فيها.

مراهق بلا ازمه
إنَّ سن المراهقة من أشد مراحل العمر خطورة، فبه يتحول الإنسان من طفل إلى ناضج، وتتغير رؤيته للحياة، ويعني من تغيرات جسمية وفكرية كثيرة تنمو معه من سن الحادية عشرة وحتى الواحد والعشرين، وهو طوال هذه الفترة بحاجة إلى توجيه وإرشاد ورعاية، برغم أنه يحاول إثبات نفسه ويتمرد على من حوله، ويشعر بطاقة جسدية كبيرة يحتاج إلى تفريغها بما يعود عليه بالنفع. والفتيات خاصة يعانين تغيرات جسدية تتضح في استدارة الأجزاء الخاصة بالأنثى، وتلاحظ الأنثى ذلك بنفسها مما سيثير لديها العديد من الأسئلة التي تخافها وتحتاج لها لأجوبة واعية، وتغير في الصوت يصاحبه نعومة، وزيادة في الوزن والطول نتيجة النمو السريع وحاجتها إلى الغذاء المتواصل، وظهور الشعر في المناطق الحساسة، بينما يزداد ذكاءها بدرجة ملحوظة في ردود أفعالها وتصرفاتها. ويجب على الأم أن تكون صديقة لابنتها في هذه المرحلة، حتى تقوم بتوجيهها ولكن دون أن تخترق خصوصياتها، فعليها أن ترشدها لطريق النظافة الشخصية الخاصة، وكيفية الاعتناء بمظهرها، وأن تؤدي واجباتها نحو الله، فتقيم الصلاة على أكمل وجه، وترتدي الحجاب، وتلبس ما يستر جسدها، لأن الفتاة في هذا السن في طريقها لأن تصبح امرأة كاملة النضج. وفي إطار تفاهم تام ووعي وإدراك، تترك الأم لفتاتها مساحة خاصة بها، وعليها أن تشعرها بأنها تثق بها، حتى لا تنحرف الفتاة إلى هاويات مجتمعية سحيقة، كأن تصادق رفقاء السوء وإن الأم إذا منحت ثقتها بفتاتها وشعرت الفاة بذلك، سترى ابنتها تتوجه نحوها عند أصغر مشكلة تواجهها، وتسرد لها همومها وطموحاتها وآلامها

كيف أكون معلمه رياض أطفال محترفة؟
تهدف عملية التعلم والتعليم إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة لدى الأطفال سواء من الناحية العقلية كالمعرفة، والاستنتاج والنقد، وطرق التفكير، أم من الناحية الانفعالية كالتذوق والتقدير، والاستمتاع بالفنون أم في الناحية النفس حركية وما تشمله من المهارات، وتتوقف فعالية التعلم والتعليم على ما يحدث من تغيرات في سلوك الأطفال في الاتجاه المرغوب.
إن التعليم الجيد يحتاج إلى العديد من الشروط في العملية التعليمية بكافة جوانبها (المؤسسة التعليمية، المعلم، المنهج، الطالب) التي يقع في صلبها طرق وأساليب التعلم والتعليم لكونها تعد الحلقة الواصلة بين تلك الجوانب، والتي تؤثر بكل من إمكانات المؤسسة التعليمية، وخبرات المعلم، ومحتوى المنهج، وقدرات الطالب، وتتأثر بها.
فالأهداف والغايات التعليمية التربوية تتغير وتتطور باستمرار؛ نتيجة لتغير متطلبات المجتمع، وظروفه الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية وذلك في ضوء تغيرات العصر، ومستجداته السريعة، وتحولاته المتسارعة، وتوقعاته الآنية، وتحدياته المستقبلية، الأمر الذي دفع رياض الأطفال إلى الإفادة من المؤسسات الإجتماعية والإنتاجية والخدمية والارتقاء بدورها التقليدي، والانتقال من هذا الدور إلى دور أكثر تأثيرا ينصب في تأهيل واعداد القوى البشرية، وعمل البحوث التي تساعد في دفع عجلة التعليم إلى الأمام وتحسين العملية التعليمية، حيث تأتي أهمية تنمية رياض الأطفال لتحقيق النجاح التنظيمي، ففاعلية التعليم ترتبط ارتباطا مباشرا بنوعية وكفاءة وقوة الأطفال فيها، ونظرا لمحدودية الموارد في المؤسسات التعليمية تظهر أهمية تنمية الأطفال من خلال تنويع استراتيجيات التعليم تبعاً لتغير النظرة إلى طبيعة عملية التعلم والتعليم من جهة، والتحول إلى المدرسة البنائية من جهة أخرى.

اعادة هندسه نفسك
إن من الضروري أن يصبح سؤال: "كيف تجعل المستحيل ممكنًا" فكرة آنَ أوانها، ومن الضروري أن يتم تزويد الأفراد بالوسائل التي تمكّنهم من إعادة هندسة أنفسهم، بما يؤهلهم لقيادة التحولات الأساسية لتحقيق ذلك.
أن تجعل المستحيل ممكنًا؛ أصبح اختيارًا مهنيًا. شأنه شأن الطب أو ممارسة الأعمال التجارية أو الفن أو أي اختيار مهني آخر؛ حيث تكون هناك التزامات وقدرات ونواحٍ معينة من الخبرة مطلوبة في المجال نفسه. كما تكون المهارات والخبرات ضرورية لكي يصبح المرء فذًا واستثنائيًا. ولكن لا يتم تدريسها في برامج دراسات ماجستير إدارة الأعمال ولا يتم اكتسابها من خلال خبرة العمل العادية؛ بل هي نتاج تدخلٍ مباشرٍ ومقصود.
ويعتبر هذا البرنامج التدريبي نقطة البداية في ذلك المجال.. إن إعادة الهندسة هي سلسلة من التحولات الجذرية التي تخاطر من خلالها بما حققته من نجاح حتى الآن في سبيل امتلاك القدرة على تحقيق المستحيل.
فمن خلال سبعة تحولات مميزة تعيد هندسة نفسك بالكامل

ريادة الاعمال المجتمعية
في مجال الريادة في تقديم الأعمال الاجتماعية يزخر العالم بالتجارب والأفكار الرائدة والحلول الجديدة للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
أبطال تلك التجارب أناس غير مشهورين وغير سياسيين، هم فئات من المجتمع تشمل الطبيب والمحامي والمهندس والمعلم والمستشار والإداري والصحفي والمرشد الاجتماعي، هؤلاء يقدمون حلولًا وتغييرات إيجابية في العالم تغيب عن المشهد الإعلامي الذي تسيطر عليه في الغالب أخبار الاضطرابات والعنف والمخاطر وقصص
العنف والفساد.
تعد ريادة الأعمال الاجتماعية هي الحلّ للتغلب على معوقات التنمية في العالم العربي؛ لقدرتها على النهوض بالمجتمعات المكبلة بالتحديات.
وفي إطار ذلك جاءت فكرة برنامجنا التدريبي الحالي ليدعم المعرفة بالريادة المجتمعية لدى الطلاب حيث يشمل مفهومها وميادين العمل ونماذج للريادة على مستوى العالم، وأيضًا نبذة عن المشكلات الاجتماعية وطرق حلولها وكيفية التخطيط لريادة
الأعمال المجتمعية.

دورة تدريب مدربات القيادة
مغامرة جديدة تخوضها مدربة تعليم قيادة السيارة مع كل امراة تريد تعليم القيادة، تبدأ مهمتها منذ توجيه الإرشادات الأولية لها، وحتى تصل إلى مرحلة الخروج للطرق، والقيادة وسط الازدحام، متبعة إرشادات المدربة.
هذه المهنة تواجه فيها المرأة تحديات تعليم متدربة على القيادة، وقيادتها للسيارة لأول مرة، مما يعرضها للخطورة، فكلما تقدمت المرأة في العمر ازدادت صعوبة تعليمها للقيادة، حيث أنها مهارة يسهل على الفتيات الصغار اكتسابها بسهولة.
إن الرغبة في التعلم أيضا أحد المؤشرات لسرعة تعلمها، فبعض النساء يتخذن هذه الخطوة على مضض، بسبب رغبة زوجها، وأيضا المستوى الثقافي أيضا يلعب دورا في ارتفاع قابليتها للنجاح في القيادة.
القيادة تحتاج للتحكم وليست مجرد الإمساك بمقود السيارة "الدركسيون"، وهو ما يحتاج أن تكون قادرة على التعرف على الإرشادات بالشوارع.
إن تعدد مسؤوليات المرأة، وانشغالها في وظيفتها، ومهام منزلها قد يكون عائقا في البداية لاكتسابها المهارة التي تحتاج للتركيز، وصفاء الذهن، فكثير من السيدات لا يرغبن في القيادة، لكن انعدام الخيارات الأخرى لديها يجعلها تلجأ لهذه الخطوة، لتتمكن من الذهاب لعملها.

التفكير الابداعى
إن الطفل يتعلم التفكير قبل التحاقه بالمدرسة لزمن طويل، ويقي وظيفة المدرسة تهيئة الظروف المواتية لنمو مهارات والتي تؤثر تأثيرا فاعلا في بناء شخصية الفرد، نستدل عليها من خلال قدرته على التجريد والتعميم والتصنيف، والقدرة على اتخاذ القرار والتفكير الناقد وحل المشكلات، كما أن مهارات التفكير هي قدرة المتعلم على شرح وتعريف وفهم وممارسة العمليات العقلية المطلوبة بسرعة ودقة وإتقان.
لذلك لابد من تفعيل برامج التفكير في المدارس حتى تعمل على تنشيط التحدي والمواقف غير المتوقعة، كما تعمل على تنمية مهارات حل المشكلات بشكل إبداعي وتوفير مناخات التفكير الناقد، ولأن التعليم المدرسي يتصف بأنه أكثر تحديدا وتخصيصا للأغراض والأحداث وأكثر ضبطا لشروط التعلم وأكثر تنظيما للبيئة التدريسية ومكوناتها المختلفة، لذلك يوصف التدريس بأنه العملية التي تنظم فيها بيئة الفرد لمساعدته على تعلم سلوك معين ضمن شروط خاصة.
ويتفق كتير من المربين والخبراء على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارات التفكير هدف مهم للتربية، وأن المدارس يجب أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلبتها، وأن المعلمين يريدون لطلبتهم النجاح والتقدم وأن مهمة تطوير قدرتهم على التفكير هدفا تربويا يصفونه في مقدمة أولوياتهم، وعند صياغة أهدافهم التعليمية تجدهم يعبرون عن آمالهم وتوقعاتهم في تنمية استعدادات تلاميذهم، كي يصبحوا قادرين على التعامل بفاعلية مع مشكلات الحياة المعقدة حاضرا ومستقبلا.

دور المتابعه وتقييم التدريب فى قياس العائد من التدريب
يحتل التدريب أهمية بالغة في عملية تنمية وتطوير الموارد البشرية، كون العنصر البشري هو محور الاهتمام
لأي حضارة، والعنصر الأساسي لأي تقدم وازدهار. والاستثمار في التدريب هو عملية استثمارية ربحية تعود بالكسب والفوائد للأفراد والمنشآت العامة والخاصة والتي يمكن قياسها، حيث تأخذ: زيادة في الإرادات والأرباح والإنتاجية، وتقليل لنسب أعطال الآلات والمعدات وإصابات العمل، كما هناك فوائد لا يمكن قياسها حيث تأخذ شكل: ارتفاع في الروح المعنوية وفي مستوى الثقة بالنفس لدى الأفراد، وزيادة في مستوى رضاهم عن العمل، وفرص ترقيهم الوظيفي.
إن قياس العائد من هذا الاستثمار في التدريب يمثل مشكلة وقضية حرجة لسنوات عديدة كونه يعدّ من جهة قياس للفائدة المالية التي عادت على المنظمة في فترة محددة للاستثمار جرى التدريب فيها، وترجمة وتحويل لنتائج الاستثمار في التدريب إلى أرقام مالية، كما أن هناك عوائد لا يمكن قياسها ماديا أو ترجمة آثارها
إلى أرقام مالية من جهة أخرى.
وبالرغم من وجود نماذج عديدة لقياس العائد من الاستثمار في التدريب ، وتعددت المناهج التي تهتم بتقييم التدريب وتعمل على تحديد تأثير ومنافع البرامج التدريبية على المشاركين وعلى منشآتهم، إلا أنه لا يوجد نموذج محدد متفق عليه، هذا ما جعل البحث مستمرا لإيجاد إطار عام يلّم بكل النماذج ويحصر أثر التدريب إلى درجة كبيرة لتعم الفائدة على الأفراد وعلى المنظمات.يعد التدريب مصدرا مهما من مصادر إعداد الكوادر البشرية من أجل تطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجابا على أداء الشركة ، فالتدريب هو السبب الرئيس وراء نجاح كل نشا طوله أهمية كبيرة في العصر الذي نعيش فيه. إن التطور التكنولوجي والعلمي بات سريعا بحيث أننا باستمرار بحاجة لتعلم مهارات وعلوم جديدة وليس هناك مثال أشهر أو أوضح من الحاسوب وتطوراته السريعة بحيث أننا نحتاج لنتعلم الجديد ولإستخدام معدات متطورة وبالتالي نحتاج إلى أن نتدرب عليها ولكن التدريب ليس مرتبطا فقط بالعلوم والمعارف والتقنيات الحديثة ولكن التدريب له أسباب أخرى. من أهم هذه الأسباب تقوية نقاط الضعف لدينا أو لدى العاملين في الشركة والتي تقل من كفاءتهم لأداء أعمالهم.